صحة الطفل

رحلة اعادة ادرار الحليب

تعد الرضاعة الطبيعية من أفضل الوسائل لتغذية الرضيع، وقد تتعرض بعض الأمهات لتراجع في إنتاج الحليب لعدة أسباب.

لذا تلجأ لعملية اعادة ادرار الحليب، أو ما يعرف باسم الـ”Relactation”، في استعادة كمية الحليب المطلوبة للطفل ودعمه غذائياً ونفسياً.

يعتمد نجاح هذه العملية على التوجيه السليم، والدعم من قبل الأطباء وخبراء الرضاعة، والتزام الأم. في هذا المقال، سنوضح خطوات اعادة ادرار الحليب وأهم النصائح لزيادة إنتاجه.

ما هي اعادة ادرار الحليب ولماذا قد تحتاج الأم إليها؟

اعادة ادرار الحليب هي عملية إعادة تحفيز الثديين لإنتاج الحليب بعد انقطاع أو انخفاض في الكمية.

قد يحدث بسبب توقف الرضاعة مؤقتاً، أو بعد فترة ولادة مبكرة، أو حتى بسبب ضغوطات الحياة اليومية.

وفقاً لجمعية الرضاعة الطبيعية العالمية (La Leche League)، يمكن لأي أم تقريبًا أن تحفز إنتاج الحليب مجددًا بغض النظر عن الظروف، إلا أن الدعم والتوجيه يلعبان دوراً كبيراً في نجاح هذه العملية.

حل مشكلة إدرار الحليب في الأيام الأولى

تبدأ العقبات في إدرار الحليب منذ الأيام الأولى، وتخف تدريجياً ولحل هذه المشكلة:

  • الصبر والمثابرة: قد يبدو أن الحليب قليل في الأيام الأولى، وهذا طبيعي. الحليب الأولي أو اللبأ يتم إنتاجه بكميات صغيرة ولكنه غني بالمغذيات. الحليب سينتظم تدريجياً بعد 3 إلى 5 أيام.
  • تحفيز الطفل على الرضاعة: قومي بتحفيز الطفل على الرضاعة حتى وإن بدا أنه غير مهتم. تكرار محاولات الرضاعة يُعزز من تدفق الحليب.
  • تدليك الثديين: تدليك الثديين بلطف قبل وأثناء الرضاعة يُحفز قنوات الحليب ويساعد في زيادة تدفقه. يمكنك أيضًا استخدام الكمادات الدافئة قبل الرضاعة لتسهيل تدفق الحليب.
  • الاسترخاء والنوم الجيد: قد يؤدي الإجهاد وقلة النوم إلى تقليل إدرار الحليب. حاولي الاسترخاء قدر الإمكان والنوم كلما سنحت الفرصة.
  • استشارة أخصائي الرضاعة: إذا استمرت مشكلة قلة الحليب في الأيام الأولى، يُفضل استشارة مختص في الرضاعة الطبيعية للحصول على دعم وإرشادات مناسبة.

متى يجب استشارة الطبيب

خطوات اعادة ادرار الحليب عند المرضع

إليك خطوات موصى بها لدعم اعادة ادرار الحليب بفعالية:

1. تحفيز الثديين بانتظام

  • يعتبر التحفيز المباشر للثدي من خلال الرضاعة الطبيعية أو باستخدام مضخة الحليب من الخطوات الأساسية. بحيث يمكن ضخ الحليب كل ساعتين تقريباً لتحفيز الغدد اللبنية.
  • يوصي بعض الخبراء مثل د. جاك نيومان بأن تتجنب الأم فترات طويلة بين جلسات الرضاعة، مما يزيد من فرصة نجاح إدرار الحليب.

2. التواصل الجسدي بين الأم والطفل

  • تعزيز الرابطة الجسدية بين الأم والطفل، مثل ممارسة “جلد لجلد” (Skin-to-Skin)، يساعد على تحفيز إفراز هرمونات الرضاعة مثل البرولاكتين والأوكسيتوسين.
  • تشير دراسة نشرتها مجلة Breastfeeding Medicine إلى أن هذه الممارسة تسهم بشكل كبير في نجاح إعادة إدرار الحليب وتحفيز رغبة الطفل في الرضاعة.

3. التغذية السليمة والترطيب

  • يعتبر الحفاظ على التغذية المتوازنة وشرب كمية كافية من الماء من العوامل الضرورية للأم لدعم إدرار الحليب. ينصح الخبراء بتناول الأطعمة الغنية بالبروتينات، والفواكه، والخضروات التي تمد الجسم بالطاقة اللازمة للرضاعة.
  • تشير مصادر مثل American Academy of Pediatrics إلى أن تناول مكملات مثل الشوفان والشمر قد يدعم إنتاج الحليب، إلا أنه من الضروري استشارة الطبيب قبل استخدامها.

4. الراحة وتقليل التوتر

  • يرتبط التوتر والقلق بانخفاض إدرار الحليب، لذا فإن الاسترخاء والحصول على الراحة الكافية يعد من الأمور الأساسية للأم.
  • وفقًا لدراسة نشرتها The Journal of Perinatal Education، يمكن للتدريب على تقنيات التنفس العميق أو التأمل أن يساهم في تقليل التوتر ويحفز إفراز هرمونات تساعد في إنتاج الحليب.

يجب أن تعرفي أيضاً: الرضاعة الطبيعية بعد العملية القيصرية.

زيادة ادرار الحليب

أغذية تدر الحليب عند الولادة الطبيعية

توجد العديد من الأطعمة التي تزيد من ادارار الحليب لدى المرضعة التي يُعتقد أنها تساعد على زيادة إنتاج الحليب لدى الأم المرضعة. وبالعموم فهي أطعمة غنية بالفيتامينات والمعادن والسعرات الحرارية التي تحتاجها الأم لإنتاج الحليب.

وهنا يجب أن نشير إلى أن 30% من طاقة ومخزون الجسم الذي يستهلكه يومياً يصرف على انتاج الحليب، أي أن الأطعمة التي سنتحدث عنها ستحمي جسم الأم أيضاً وتحافظ على صحته، ومن أهم الأطعمة بالترتيب:

  1. البروتين الحيواني: يعتبر البروتين الحيواني من أهم أنواع الغذاء الذي يحتاجه جسم الأم بعد الولادة وأثناء فترة الرضاعة، ويجب أن يتجاوز نسبته في الكمية الغذائية التي تستهلكها الأم 60% لتحافظ على صحتها وصحة مولودها.
  2. الكبدة: تعتبر الكبدة من أهم مصادر الحديد الممتاز لملء مخزون الحديد لدى الأم، ووقايتها من فقر الدم وتعويض ما خسرته أثناء الولادة، وهو في بعض الثقافات غذاء رئيسي للأم فترة ما بعد الولادة.
  3. المكسرات: من ضمن الأطعمة الممتازة للمرضع لأنها تتميز بقيمة غذائية عالية فعدا عن أنها تحمل كمية وفيرة من الفيتامينات والمعادن والدهون الصحية فهي خفيفة على المعدة وسهلة التحضير خاصة النيئة منها ويمكن تناولها وحدها أو إضافتها للوجبات والمشروبات والسلطات.
  4. الأعشاب والتوابل: تمثل التوابل كالقرنفل والزنجبيل والقرفة والكمون واليانسون، مضادات أكسدة ومضادات حيوية طبيعية تساعد الجسم على التخلص من الالتهابات وتحفز على استقرار الهرمونات في معدلاتها الطبيعية.
  5. الخضراوات: وهي مصدر مهم للفيتامينات والمعادن والألياف التي تحافظ على صحة المعدة والأمعاء وتساعد في ليونة المعدة والأمعاء وتجعل الإخراج أسهل على الأم.
  6. البيض: وعلى الرغم من أن البيض مصدر للبروتين الحيواني، وعلى الرغم من أننا سبق وذكرنا ذلك إلا أنه ولأهميته الكبيرة جداً، فضلت إضافته في تبويب وحده، نعم يجب على الأم التركيز على البيض فهو غذاء متكامل وممتاز وأساسي للأم ورضيعها، وهو غذاء رخيص وسهل لتحضير وذو قيمة غذائية عالية جداً ويعيض عن الكثير من الأغذية الأخرى إذا ما قارناه بباقي المأكولات ومناسب جداً لذوي الدخل المحدود.
  7. الحبوب الكاملة: وهي مصدر للطاقة والنشويات الضرورية لحيوة الأم وتساعد على الإحساس بالشبع والشعور بالطاقة لفترة أطول.
  8. التمر: لا أحد يمكنه تجاهل قيمة التمر وأهميته الغذائية، فهي من الأغذية المهمة والضرورية، وهو بالطبع مهم وضروري للأم المرضع ويساعد على ادرار الحليب.
  9. الشوفان: يُعتبر الشوفان مصدرًا غنيًا بالحديد، مما يساعد في الوقاية من فقر الدم الذي قد يؤثر سلبًا على إنتاج الحليب. بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن الشوفان يُحفّز إفراز هرمون السيروتونين الذي يقلل من التوتر، مما يساهم في زيادة إدرار الحليب. ​
  10. الخضروات الورقية الخضراء: مثل السبانخ والجرجير والبقدونس، تحتوي هذه الخضروات على فيتامينات ومعادن مهمة، بما في ذلك الكالسيوم والحديد، التي تساهم في تعزيز إنتاج الحليب. ​
  11. البذور: مثل بذور السمسم، التي تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم والخصائص النباتية الشبيهة بالأستروجين، مما يساعد في زيادة إنتاج الحليب. ​
  12. الثوم: يُعتقد أن الثوم يُحفّز إنتاج الحليب، بالإضافة إلى فوائده الصحية العامة. ​
    موضوع
  13. الحلبة: تُستخدم بذور الحلبة منذ القدم لزيادة إدرار الحليب، ويُعتقد أنها تحتوي على مركبات تُحفّز إنتاج الحليب. ​
    موضوع
  14. الشعير: يُعتبر الشعير من الأطعمة التي قد تزيد من إدرار الحليب لدى الأم المرضعة. ​
  15. الأرز البني: يُعتقد أن الأرز البني يساعد في زيادة إنتاج الحليب بسبب قيمته الغذائية العالية. ​
    موضوع
  16. السمك، خاصة السلمون: يحتوي السلمون على أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تلعب دورًا مهمًا في تنشيط الهرمونات التي توفر إنتاج الحليب.

اعرفي أيضاً: دليل جدول تغذية الحامل

تخزين حليب الأم

نصائح للأم المرضعة من أجل إدرار الحليب

  • لا يوجد غذاء واحد يزيد الحليب بشكل كبير. النظام الغذائي المتوازن والمتنوع هو الأفضل.
  • الشرب الكثير من السوائل: الماء والحليب مهم جداً لزيادة إنتاج الحليب.
  • الراحة: النوم الكافي والاسترخاء يساعدان على زيادة إنتاج الحليب.
  • الرضاعة المتكررة: كلما زادت مرات الرضاعة، زاد إنتاج الحليب.

متى يجب استشارة أخصائي؟

بالرغم من إمكانية قيام الأم بخطوات إعادة إدرار الحليب في المنزل، إلا أن الحصول على دعم من أخصائي رضاعة أو استشاري قد يكون ضرورياً في حالات معينة، مثل:

  • انخفاض إنتاج الحليب بشكل حاد رغم المحاولات المتكررة.
  • وجود مشاكل صحية للأم أو الطفل، قد تؤثر على عملية الرضاعة الطبيعية.
  • صعوبة تقبل الطفل للرضاعة الطبيعية، حيث يمكن للأخصائي مساعدة الأم في إيجاد طرق لتحفيز تقبل الطفل للثدي.

الأدوية والمكملات الداعمة

في بعض الحالات، يمكن أن يوصي الأطباء باستخدام أدوية معينة أو حبوب اعادة ادرار الحليب، مثل دوميريدون، لزيادة إفراز البرولاكتين وبالتالي تحفيز إدرار الحليب.

لكن من المهم أن يتم ذلك تحت إشراف طبي، حيث أن لهذه الأدوية بعض الآثار الجانبية.

وتُشير الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال إلى أن مكملات غذائية مثل الحلبة قد تساعد أيضًا، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات.

هناك أيضاً: جدول الرضاعة الطبيعية.

هل يمكن إعادة إدرار الحليب

سوء فهم شائع حول اعادة ادرار الحليب
تعتقد بعض الأمهات أنها تستطيع زيادة ادرار الحليب بعشبة سحرية، أو مجرد حبة دواء أو نوع طعام، أو مشروب عشبي، ولكن الأمر ليس بهذه السهولة والبساطة.
أنت بالفعل تحتاجين لنظام غذائي متوازن كي تحافظي على صحة ذاكرتك وعظامك وعضلاتك، كي تحافظي على صحتك وصحة طفلك.
لا تتبعي الإجراءات المؤقتة وإنما حافظي على شرب الكثير والكثير من الماء والسوائل كالحليب واللبن الرائب فهذا أيضاً يساعد في زيادة إدرار الحليب بشكل كبير وملحوظ.
هذه كانت أهم الأطعمة التي تساعد في زيادة إدرار الحليب، أتمنى أن أكون قد قدمت لكم معلومات وافية ومميزة عن كيفية إدرار الحليب بشكل آمن وبعيد عن الخرافات.

نصائح في حال التوجه للحليب الصناعي

في بعض الحالات، قد تحتاج الأم إلى استخدام الحليب الصناعي كبديل جزئي أو كلي للرضاعة الطبيعية. إليك بعض النصائح التي يجب مراعاتها عند اختيار الحليب الصناعي:

  • استشارة الطبيب: قبل التوجه لاستخدام الحليب الصناعي، يجب استشارة طبيب الأطفال للتأكد من اختيار النوع الأنسب لطفلك بناءً على احتياجاته الغذائية.
  • البدء التدريجي: إذا كنتِ تعتمدين على الرضاعة الطبيعية وترغبين في إضافة الحليب الصناعي، ابدئي بإدخال وجبة واحدة يوميًا، وزيدي الكمية تدريجيًا للسماح لجسم الطفل بالتكيف مع التغيير.
  • الحفاظ على الرضاعة المختلطة: في حالة الرغبة في الجمع بين الرضاعة الطبيعية والصناعية، يمكنك تحديد جلسات رضاعة معينة لإعطاء الطفل الحليب الصناعي وأخرى للحليب الطبيعي. هذا يساعد في الحفاظ على إدرار الحليب الطبيعي مع توفير المزيد من الراحة.
  • استخدام الأدوات المناسبة: تأكدي من اختيار زجاجات مناسبة ومريحة للطفل، وتجنبي الأنواع التي قد تسبب الغازات.

اطلع على: علامات فساد الحليب الصناعي الخاص بالرضع.

كيفية زيادة ادرار الحليب

الأسئلة الشائعة

أبرز التفاصيل حول اعادة ادرار الحليب:

كيف يمكن التغلب على التوتر والقلق أثناء الرضاعة؟
يمكن التغلب على التوتر والقلق أثناء الرضاعة الطبيعية عن طريق:
1. الابتعاد عن أي أجواء متعبة خاصة فترة الرضاعة
2. التنفس العميق وتقنيات الاسترخاء.
3. ممارسة التأمل وسماع موسيقى هادئة قبل البدء بالرضاعة.
4. ممارسة الرياضة أو المشي صباحاً أو مساء.
5. النوم لمدى كافية.
6. شرب بعض الأعشاب المهدئة مثل اليانسون، والابتعاد عن النعنع لأنه يقلل ادرار الجليب.

كيف اعادة ادرار الحليب أرجع للرضاعة الطبيعية بعد انقطاع؟
يمكن إرجاع الرضاعة الطبيعية بعد الانقطاع عن طريق:
1. التحفيز المتكرر للثدي.
2. الاتصال المباشر بالجلد مع الطفل.
3. استخدام مكملات غذائية محفزة لإدرار الحليب مثل الشوفان والحلبة.
4. الرضاعة بالتدريج وبشكل متكرر.
5. الاسترخاء والحفاظ على مزاج هادئ.
6. الصبر والمثابرة.

ما هي الأطعمة التي يجب أن أتجنبها أثناء فترة الرضاعة الطبيعية؟
خلال فترة الرضاعة، يُفضل للأم تجنّب أو تقليل تناول بعض الأطعمة التي قد تسبب إزعاجًا أو تحسسًا للطفل، ومنها:
1. الكافيين الزائد (القهوة، الشاي، مشروبات الطاقة): الكميات الكبيرة قد تؤدي إلى اضطرابات في نوم الطفل وزيادة توتره.
2. الأسماك التي تحتوي على الزئبق (مثل التونة الكبيرة، سمك القرش): الزئبق قد يؤثر على نمو الجهاز العصبي للطفل.
3. الأطعمة الحارة أو المبهرة جدًا: قد تؤثر على طعم الحليب وتزعج معدة الطفل.
4. منتجات الألبان (في حال ملاحظة تحسس عند الطفل): بعض الأطفال يصابون بمغص أو طفح جلدي نتيجة تحسس من بروتين الحليب.
5. الثوم والبصل بكثرة: قد يؤثران على نكهة الحليب، مما يجعل الطفل يرفض الرضاعة.
6. الأطعمة المسببة للغازات مثل الملفوف، البروكلي، والقرنبيط: قد تزيد من الغازات لدى الطفل.
7. الأطعمة المصنعة والمعلبة: تحتوي على مواد حافظة وملونات.

كيف أعرف إذا كان طفلي يحصل على كمية كافية من الحليب؟
يمكنك التأكد من حصول الطفل على كمية كافية من الحليب من خلال:

1. عدد الحفاضات المبللة (حوالي 6-8 حفاضات يوميًا).
2. زيادة الوزن الطبيعية بعد الأسبوع الأول من الولادة.
3. سعادة الطفل ورضاه بعد الرضاعة.

هل يمكنني استخدام مضخة الثدي من اليوم الأول؟
نعم، يمكن استخدام مضخة الثدي منذ اليوم الأول، وخاصة إذا كنت تعانين من صعوبة في إدرار الحليب. يُفضل ضخ الحليب بعد الرضاعة لتحفيز إنتاج المزيد.

هذا كل ما لدينا حول عملية اعادة ادرار الحليب للرضاعة الطبيعية عند الأم، نأمل أن يكون قد قدمنا لكم معلومات تلهمكم بما يساعدكم، لأي استشارة أو سؤال تواصلوا معنا أو اتركوا لنا تعليق.

ولمعلومات أكثر اقرأ أيضاً:

أبرز مكونات الحليب الصناعي للرضع.
متى يتوقف تسرب الحليب من الثدي؟
صحة الطفل.

Dr. Salma Mahmoud

دكتورة ومعالجة نفسية واخصائية تربوية، خريجة كلية الآداب قسم الارشاد النفسي، حاصلة على شهادة الماجستير بالتعامل مع الأطفال من عمر يوم إلى عمر ثلاث سنوات، وشهادة الدكتوراه في الأساليب التربوية الحديثة. تجيد انشاء المحتوى العميق الذي يجيب بشكل علمي ودقيق حسب أحدث الدراسات عن المشكلات التي تواجه الاهل، وتقدم استشارات تربوية دقيقة للأمهات والآباء للتعامل مع أطفالهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

ADblock Detected

يرجى اغلاق حاجب الإعلانات