صحة الطفل

ما تأثير الهاتف المحمول على الأطفال وكيف اتجنبه

أصبح تأثير الهاتف المحمول على الأطفال من أبرز القضايا التي تشغل الأهل والمهتمين بتربية الجيل الرقمي.

فالاستخدام المفرط للهواتف الذكية يؤثر سلباً على تركيز الطفل ونومه وصحته النفسية، كما يُضعف قدرته على التواصل الواقعي ويزيد من التعلق بالعالم الافتراضي.

وتشير الدراسات الحديثة إلى أن التعرض الطويل للشاشات قد يسبب اضطرابات في الانتباه ويؤثر على النمو العقلي والاجتماعي.

وللتقليل من هذه الآثار، يُنصح الأهل باتباع بعض النصائح للتقليل من استخدام الهواتف الذكية مثل تحديد أوقات الاستخدام، وتشجيع الأنشطة البدنية، وتخصيص وقت للتفاعل الأسري بعيداً عن الأجهزة الإلكترونية.

تأثير الهاتف المحمول على الأطفال

بينت العديد من الأبحاث أن قضاء الطفل لساعات طويلة أمام الهاتف المحمول يحمل له العديد من النقاط السلبية التي تتجلى بما يلي:

1. إدمان الطفل على السعادة المؤقتة

قد يصل الأطفال إلى مرحلة الإدمان على المتعة المؤقتة نتيجة الاستخدام المفرط للهواتف الذكية، حيث يؤكد الخبراء أن هذا النوع من الإدمان يشبه إلى حد كبير إدمان الكحول والمخدرات.

ويُفسَّر هذا الإدمان علميًا بأن قضاء وقت طويل على الهاتف يؤدي إلى تغيّرات كيميائية في الدماغ.

فعند مشاهدة الأطفال للفيديوهات أو الصور على شاشة الموبايل، يُحفَّز الدماغ على إفراز هرمون الدوبامين.

وهو المادة الكيميائية المسؤولة عن الشعور بالسعادة اللحظية، وهي نفسها التي يُفرزها الدماغ عند تعاطي المخدرات.

يُذكر أن إفراز الدوبامين يحدث طبيعيًا في حالات مثل:

  • الحصول على محفز أو مكافأة
  • الوصول إلى هدف محدد
  • تحقيق إنجاز شخصي

إلا أن الإفراز المتكرر والعشوائي لهذا الهرمون دون أي جهد أو خطة أو هدف أو اهتمام وسعي يؤدي إلى:

  • تعوّد عقل الطفل على المتعة السريعة والمؤقتة.
  • ضعف قدرته على الصبر والاستمرار وتحقيق الأهداف.
  • قلة رغبته في بذل الجهد للوصول إلى متعة أعمق وأكثر استدامة.

وبهذا ننشىء طفل لا يملك إرادة وقوة تصميم على تحقيق الأهداف بسبب تأثير الهاتف المحمول على الأطفال لأن عقله يرى أنه قادر على الحصول على سعادة دون الحاجة لبذل جهد في دراسة أو رياضة أو تعلم.

وينطبق الأمر نفسه أيضاً على الألعاب الألكترونية التي تخدع العقل وتجعله يشعر بالانجاز السريع وبجهد قليل ودون الحاجة للصبر.

2. التشتت وعدم القدرة على التركيز

تُشير الدراسات العلمية إلى أن التقليب المستمر في منشورات مواقع التواصل الاجتماعي بشكل عمودي يجعل الإنسان أقل قدرة على التركيز والصبر لفترات طويلة، نتيجة ما يُعرف بإدمان السرعة تتمة لما تكلمنا عنه في الفقرة السابقة.

ويمكن تلخيص الفكرة في النقاط التالية:

  1. أغلب الناس لم يعودوا قادرين على قراءة منشورات طويلة؛ فمجرد رؤية منشور يمتد لعدة صفحات يدفعهم لتجاوزه بسرعة.
  2. التمرير السريع للمحتوى يؤدي إلى تشتيت الانتباه وضعف الصبر، ما ينعكس سلبًا على الأطفال ويجعلهم غير قادرين على التعلم بفعالية.

الطفل الذي يعتاد على المتعة اللحظية المؤقتة يصبح في كل جانب من جوانب حياته باحثًا عن الإشباع السريع، على حساب الفائدة طويلة الأمد.

ولا يقتصر تأثير هذه البرمجة على استخدام الهاتف فقط، بل يمتد إلى:

  • طريقة تعامل الطفل مع المهام اليومية.
  • أدائه المدرسي وتركيزه أثناء التعلم.
  • سلوكه الاجتماعي وقدرته على الصبر والتحمّل في المواقف الحياتية.

فالواقع مختلف تمامًا عن العالم الافتراضي؛ إذ إن الحركة السريعة والتقليب الفوري والوصول إلى النتائج خلال دقائق أمور غير واقعية، فكل إنجاز في الحياة يحتاج إلى الوقت والجهد، وهنا تكمن المشكلة.

كما أن لهذه الحالة تبعات نفسية وسلوكية خطيرة، من أبرزها:

  1. الانطوائية وضعف التفاعل الاجتماعي.
  2. قلة الصبر وارتفاع مستويات التوتر والغضب.
  3. تدني المستوى الدراسي.

وقد تظهر أحيانًا سمات تشبه التوحد في بعض الحالات نتيجة العزلة والانشغال بالعالم الرقمي.

أضرار الهاتف المحمول على الأطفال

3. اضطرابات في النوم

تأتي اضطرابات النوم من العوامل الجانبية لاستخدام الهواتف الذكية عند الأطفال والكبار أيضاً ويعزى تأثير الهاتف المحمول على الأطفال لسببين رئيسيين هما:

الضوء المنبعث من الأجهزة الذكية

عند إجراء بعض الاختبارات تبين أنه ينبعث من الأجهزة الرقمية ضوء يتميز بطول موجي قصير وبالتالي فهو يحتوي على تركيز عالي من الضوء الأزرق مقابل الضوء الطبيعي.

وأشارت البحوث إلى أن هذا الضوء يؤثر سلبًا على مستوى هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم.

لذلك يتوجب على الأهل عدم تعريض الأطفال إلى ضوء الموبايل قبل النوم وذلك لتجنب حدوث مثل هذه الاضطرابات.

وبالبرغم من تصميم العديد من التطبيقات التي تساهم في فلترة ضوء الهواتف الذكية لتقليل أضرارها السلبية، إلا أنها لا تزال تؤثر على النوم.

التحفيز العالي للدماغ والمشاعر

إضافة إلى ضوء الموبايل فهناك سبب أخر يلعب دور هام في اضطراب عملية النوم وهو أنه عند مشاهدة مقاطع الفيديو أو اللعب بالألعاب الإلكترونية.

هذا يعمل على تحفيز العقل بقوة كبيرة وتحفيز المشاعر والانتقال من حالة شعورية إلى احرى بشكل متقلب وسريع وبالتالي عدم القدرة على النوم بشكل جيد.

لذلك ينصح الأهالي تجنب استخدام الهواتف الذكية قبل النوم مباشرة ولمدة ساعتينن وذلك لضمان حصول الأطفال على ساعات نوم كافية طوال اليوم.

5. المشاكل الصحية

حذرت منظمة الصحة العالمية من المخاطر التي تخلفها الهواتف الذكية على حاسة السمع لدى الأطفال، حيث تبين أن:

  • أكثر من حوالي مليار شخص يصابون في المدى البعيد بمشاكل سمعية عديدة نتيجة التعرض لساعات طويلة للأصوات القوية الصادرة من الهواتف.
  • كما هناك تحذيرات شديدة من الإصابة بالسرطان وذلك بسبب تأثير أشعة الموبايل التي تؤثر على الحمض النووي للأطفال.
  • حسب الدراسات أجرتها جامعة هارفرد عام 2020 أن دماغ الطفل يمتص الإشعاعات أكثر بحوالي 10 مرات من دماغ الشخص البالغ.
  • إضافة إلى إمكانية حدوث مشاكل في العظام: ويعود ذلك إلى استخدام الهواتف المحمولة لفترات الطويلة مما يزيد من الضغط على الأربطة والأعصاب والعضلات وأقراص العمود الفقري.

6. زيادة معدلات القلق والاكتئاب

تشير دراسات متعددة إلى أن الأطفال الذين يتعرضون للهواتف الذكية في سن مبكرة، خاصة قبل 13 عامًا، يكونون أكثر عرضة للإصابة بمشكلات نفسية مثل القلق والاكتئاب.

ويعزى ذلك إلى عدة عوامل، منها:

  • المقارنات الاجتماعية المستمرة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
  • التعرض المحتمل للفوقية والتنمر الإلكتروني.
  • الشعور بالانفصال والعزلة.

حيث يرتسم لدى الطفل شكل وإطار معين للحياة يختلف تماما عن الواقع مما يجعله غير راضي بما لديه ويطمح دائما لأشياء وأمور كثر منا لا يمتلكونها.

7. مشاكل أخرى شائعة

هناك أمور أخرى ذات صلة بتأثير الهاتف المحمول على الأطفال يتعرض لها الأطفال منها:
1. السمنة والكسل نتيجة الجلوس لوقت طويل واكتساب عادات طعام سيئة كتناول الطعام مع مشاهدة الفيديوهات أو الجلوس الطويل.
2. آلام الرقبة وانحناء الظهر نتيجة الجلوس بشكل غير صحي لفترات طويلة.
3. مشاكل في العيون من التهابات وقصر نظر نتيجة النظر الطويل إلى الشاشات والتعرض للإشعاع.
4. البلوع المبكر المرتبط بالإشعاع الترددي للهواتف الذكية بحسب آخر الدراسات أثبتت الارتباط بين الضوء الأزرق والبلوغ المبكر.
5. ضعف الوظائف الإدراكية مما يؤثر على مهارات التفكير النقدي لأن الطفل تعود على التلقي دون التحليل وابداء الرأي.

أضرار الهاتف المحمول على الأطفال

بعض النصائح للتقليل من استخدام الهواتف الذكية

لا يمكننا في هذا الزمن منع الهاتف مطلقاً عن الطفل ولكن ببعض الارشادات سنقلل من خطر وتأثير الهاتف المحمول على الأطفال مثل:

  1. منع وجود الهواتف الذكية في غرفة نوم الأطفال: وكذلك عدم وجود أجهزة الكومبيوتر أو الشاشات الذكية أو غيرها من الأدوات التي تؤثر سلبًا على نوم الأطفال بجانب سرير اطفال.
  2. وضع ساعات محددة يمكن استخدام الهواتف الذكية خلالها: وهذه الخطوة مهمة جدًا في حياة الأطفال ويجب وضع قوانين تتضمن عدم استخدام الهاتف ضمن الجلسات العائلية وأثناء الطعام وأثناء زيارة الأشخاص.
  3. مناقشة الأطفال: من الضروري جدًا الجلوس مع الأطفال والمناقشة معهم في القوانين الموضوعة بشأن الهواتف الذكية وإعلامهم بالأخطار التي من الممكن أن تسببها لهم.
  4. التقليل من استخدام الهواتف الذكية أمام الأطفال: كما ذكرنا سابقًا أن الأهل هم قدوة أطفالهم ويقلدونهم في كل شيء، لذلك يجب التقليل من الساعات التي يقضونها أمام أطفالهم حتى يقتدوا اطفال منهم.
  5. تحميل تطبيقات مهمة ومفيدة للأطفال: يتواجد العديد من التطبيقات التي تزيد من مهارات الطفل مثل يوتيوب اطفال وتطبيقات تعليمية للغات الذي يضم العديد من الفيديوهات التي تعلم الأطفال الأعداد والحروف وغيرها.

كيف اشغل وقت طفلي في عمر سنة ونصف

الأسئلة الشائعة حول تأثير الهاتف المحمول على الأطفال

من أهم الأسئلة التي تدور في أذهان الأهل حول استخدام الهاتف المحمول وأضرار الهاتف المحمول على الأطفال:

كم يسمح للطفل باستخدام الهاتف المحمول؟

تأثير الهاتف المحمول على الأطفال يعتمد على عمر الطفل والأنشطة التي يقوم بها على الجهاز. توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بالإرشادات التالية لاستخدامه هي:

  1. الأطفال دون عمر 18 شهرًا: يجب تجنب استخدام الهواتف المحمولة والشاشات الإلكترونية إلا في حالات المكالمات الفيديو للتواصل مع أفراد العائلة.
  2. الأطفال بين 18 و24 شهرًا: يمكن السماح لهم بمشاهدة محتوى تعليمي عالي الجودة مع الإشراف الكامل من الوالدين لمدة قصيرة لا تتجاوز ال30 دقيقة يومياً.
  3. الأطفال بين 2 و 5 سنوات: يُفضل أن يكون استخدام الهاتف محدودًا إلى ساعة واحدة يوميًا من البرامج التعليمية أو الألعاب التي تنمي مهاراتهم. ويُفضل أن يكون هذا الاستخدام تحت إشراف الوالدين لضمان اختيار المحتوى المناسب.
  4. الأطفال فوق 6 سنوات: يمكن أن يزداد وقت الشاشة تدريجيًا، ولكن من المهم أن يكون هناك توازن بين الأنشطة الإلكترونية والنشاط البدني، النوم، والتفاعل الاجتماعي. ينبغي تحديد قواعد واضحة بشأن وقت الاستخدام والمحتوى الذي يُسمح لهم بمشاهدته.

ما هو العمر المناسب لإعطاء الطفل الهاتف المحمول؟

العمر المناسب لإعطاء الطفل هاتفًا محمولًا يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك مستوى نضج الطفل، قدرته على تحمل المسؤولية، واحتياجات الأسرة.
ولكن برأي أن المعيار يجب أن يكون الفائدة من ذلك وتقيم المخاطر والأضرار، كما تنص الدراسات على ان الطفل لا يجب أن يمتلك هاتفاً خاص تحت عمر الـ 14 عاماً مع الكثير من التحفظات والشروط، ويمكنه استخدام هواتف الاهل تحت المراقبة.
ومن المهم أن يكون قرار إعطاء الطفل هاتفًا محمولًا مصحوبًا بتوعية حول الاستخدام الآمن والمناسب للهاتف، بما في ذلك التحدث عن المخاطر مثل التنمر الإلكتروني والاستخدام المفرط.

كيف يؤثر الهاتف المحمول على دماغ الطفل؟

يُحفّز الهاتف المحمول دماغ الطفل على إفراز هرمون الدوبامين المسؤول عن الشعور السريع بالمتعة، مما يُدرّب الدماغ على البحث المستمر عن الإشباع الفوري بدلاً من التركيز والصبر.
ويُضعف هذا التحفيز المتكرر قدرة الطفل على الانتباه، ويؤثر في وظائف الذاكرة قصيرة المدى، ويقلّل من مهارات التفكير العميق.
كما تُظهر الدراسات أن الإفراط في استخدام الهواتف يُحدث تغيّرات في مناطق الدماغ المسؤولة عن التحكم الذاتي، مما يجعل الطفل أكثر انفعالاً وأقل قدرة على ضبط سلوكه.

كيف أخلّص ابني من الهاتف؟

ابدأ بتقليل وقت استخدام الهاتف تدريجياً لتقليل تأثير الهاتف المحمول على الأطفال بدلاً من المنع المفاجئ، لأن التغيير المفاجئ يسبب مقاومة وغضباً.
نظّم أوقاتاً محددة لاستخدام الأجهزة، واستبدلها بأنشطة تحفّز الدماغ مثل اللعب الجماعي، القراءة، الرسم، والرياضة.
شارك الطفل هذه الأنشطة لتقوية الرابط الأسري وتعويض المتعة الرقمية بمتعة واقعية.
استخدم تطبيقات للرقابة الأبوية لمتابعة الوقت والمحتوى، وشجّع طفلك على التفاعل الاجتماعي الواقعي. وأهم خطوة هي أن تكون قدوة له بتقليل استخدامك للهاتف أمامه.

كم مدة مشاهدة الأطفال للتلفاز؟

حدّد مشاهدة التلفاز للأطفال بين 2 و5 سنوات بمدة لا تتجاوز ساعة واحدة يومياً من المحتوى التعليمي الهادف، مع ضرورة مشاهدة أحد الوالدين معهم لشرح وتوجيه المحتوى.
وامنع تماماً المشاهدة لمن هم دون سنتين لأن أدمغتهم ما تزال في طور النمو وتتأثر بسرعة بالمحفزات البصرية.
أما الأطفال فوق 6 سنوات، فيُفضَّل ألا تتجاوز المشاهدة ساعتين يومياً مع فترات راحة متقطعة.
ويفضَل دائمًا اختيار محتوى يُنمّي الخيال والتفكير بدلاً من الفيديوهات السريعة والمحفّزة مفرطة الحركة.

ما هو علاج إجهاد العين بسبب الهاتف؟

قلّل التعرض للشاشة قدر الإمكان، وطبّق قاعدة 20-20-20: انظر كل 20 دقيقة إلى جسم يبعد 20 قدماً لمدة 20 ثانية لإراحة عضلات العين.
اضبط سطوع الشاشة بحيث يكون قريباً من مستوى إضاءة الغرفة، وفعّل الوضع الليلي لتقليل الضوء الأزرق.
اجعل الطفل يجلس على مسافة مناسبة لا تقل عن 40 سم من الشاشة، وحافظ على فترات راحة متكررة بين الاستخدامات.
كذلك، احرص على نوم كافٍ وشرب الماء بكثرة للمساعدة في ترطيب العين وتقليل الإجهاد.

وفي الختام، يمكن القول إن تأثير الهاتف المحمول على الأطفال لا يقتصر على الجانب الترفيهي فحسب، بل يمتد ليؤثر في سلوكهم وصحتهم النفسية وتحصيلهم الدراسي على المدى البعيد.

لذلك، تقع على عاتق الأهل مسؤولية توجيه استخدام أطفالهم للأجهزة بوعي وتوازن، مع تطبيق بعض النصائح للتقليل من استخدام الهواتف الذكية للحفاظ على توازن الطفل بين العالم الرقمي والواقع الحقيقي.

فكل دقيقة يقضيها الطفل في التفاعل الإيجابي مع محيطه تساهم في بناء شخصية أكثر صحة ووعياً، قادرة على استخدام التكنولوجيا كوسيلة مفيدة لا كعادة مسيطرة.

اعرف أكثر عن:

ألعاب تنمية مهارات الطفل عمر سنة ونصف.
كيفية التعامل مع الطفل العدواني في عمر السنتين.
كيفية التعامل مع الطفل العصبي وكثير البكاء.
كيف اشغل وقت طفلي.

Dr. Salma Mahmoud

دكتورة ومعالجة نفسية واخصائية تربوية، خريجة كلية الآداب قسم الارشاد النفسي، حاصلة على شهادة الماجستير بالتعامل مع الأطفال من عمر يوم إلى عمر ثلاث سنوات، وشهادة الدكتوراه في الأساليب التربوية الحديثة. تجيد انشاء المحتوى العميق الذي يجيب بشكل علمي ودقيق حسب أحدث الدراسات عن المشكلات التي تواجه الاهل، وتقدم استشارات تربوية دقيقة للأمهات والآباء للتعامل مع أطفالهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى